الحكايات الغابرة

'غوليفارس' في مغارة رواية الحكايات

يوجد مختفيا وراء منشأة لرياضة الغولف من الدرجة الثانية ووراء مجموعة كبيرة من اللعب الأوتوماتيكية للأطفال مدخل لجوهرة حقيقية ألا وهي أكبر مغارة صخرية رملية في شمال أوروبا أي المغارة الصخرية الرملية الأسطورية فالدورف. يحفر عمال الأجرة اليومية منذ القرون الوسطى الصخور الرملية الرطبة ويستخرجون منها رمال دقيقة تستعمل لتنظيف وغسل الأواني أو لحك وتنعيم الخشب ويقضون يوما بعد آخر في الظلام وقد خلفوا مع مرور الزمن 2500 ركن يسند القبو مما خلق نظاما رائعا للمغارة تم من صنع أيدي الناس.

'مشهد من رواية 'رجال منطقة شفابن السبعة'

انتقل ما يدعون برجال الرمل من مدينة إلى أخرى وهم يرددون الأغنية التالية 'حل رجل الرمل هنا وهو يتوفر على الرمل الأبيض الجميل والمعروف جيدا لدى الجميع ' وهم يمدحون الرمل الذي استخرجوه بتعب وكد شديد وبقي الأمر على هذا الحال إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية ولم يبقى هذا الأمر مجديا بعد. لقد تمت لمدة طويلة محاولة زراعة الفطريات في هذه المغارات ولكن لم ينجح ذلك نظرا للجو الحار. اكتشف أطفال المنطقة في ألمانيا الشرقية سابقا هذه المغارات وكانت أغلبها مليئة بالماء مما كان يسهل استعمال قارب فيها وكانوا يقومون في الجزء اليابس منها بتقديم مشاهد مسرحية. ابتدأ مواطنوا فالدورف سنه 1957 في مجموعة كبيرة من أقبية المغارات من إعادة استعراض الحكايات وقصص عمال الأجرة اليومية وأيضا بعض وحوش المغارة. يقود اليوم طريق وسط المغارات كموضع مثالي لتقوية الاستعداد والرغبة في الإستماع للحكايات.

_________________

قصه رائعه وابداعات من مبدع

_________________

مشكور على القصه الحلوة

_________________
قائد قوات علج بوبي